آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

إنذار مبكر

{title}
هوا الأردن - أ.د. أمين المشاقبة

الكل يعرف أن الموقع الجيوسياسي للأردن ذو ميزة نسبية وانه محاط بالنزاعات العسكرية والإرهابية من ثلاث جهات، فهو في محيط ملتهب جداً، وجميع النزاعات تؤثر مباشرة على الحالة الأردنية من عدة نواحي، ديمغرافية اقتصادية، اجتماعية وأمنية، عندما نتحدث عن الأزمة السورية الأكثر تأثيراً على الحالة الأردنية من ناحيتين الديمغرافية والأمنية وإقتصادياً كانت على حساب المواطن الأردني على أكثر من صعيد.


إن وجود ما يزيد عن مليون ونصف سوري على الأرض الأردنية يدفعنا إلى سؤال كبير حول مثل هذه السياسات التي تبرر بالبعد الإنساني الدولي، والأخلاقي والعروبي ولكن الأهم هو أمن وإستقرار الأردن ..!!
وتأثيرات الحالة العراقية ماثلة للعيان ، وأما ما يجري في الضفة والقطاع من ممارسات إرهابية وضغط اقتصادي ، وإعتقالات ومزيداً من المستوطنات كله ذو أثار غير إيجابية على الحالة الأردنية ، الذي ينادي دوماً بأن جوهر الإستقرار السياسي يأتي من حل الدولتين حسب الشرعية الدولية ، هذا تقديم لما سأقوله في الحادث المفجع الذي أصاب دورية الطرق الخارجية التابعة للأمن العام في منطقة أشبه بالخالية حيث هاجمها مسلحون مجهولون إذ تم إطلاق النار دون إنذار مسبق وبطريقة سريعة لذوا معها بالفرار :، وعليه :


أولاً : أن هذا الهجوم على دورية أمنية يشكل إنذاراً مبكراً لأشياء كثيرة


ثانياً : أن الحالة الأردنية يوجد بها خلايا نائمة وناقمة من مختلف الإصناف والجنسيات أردنية وغير أردنية ولابد من الإنتباه والضبط .


ثالثاً : ضرورة تعقب كل ذوي الإسبقيات السياسية ( المتشددين) في محافظة إربد وكافة محافظات البلاد .


رابعاً : هذا الحادث الأخير هو رقم أثنين بعد حادث الدورية في جبل عمان بالقرب من مستفى الخالدي وعليه يمكن الحادث الثالث لا سمح الله قادم .


خامساً : أن الأردن أمنياً مستهدف من قوى الشر الداعشين وأحداث قد حصلت فعلياً بالأمس لابد من السرعة القصوى في القضاء عليها .


سادساً : كثيراً من القوى المتشددة في حالتنا تريد أن تحول البلاد الى فوضى وهناك محاولات لتصدير الأزمات نحو الأردن .


سابعاً : أن هذا الحادث والحوادث المشابهة ليست حوادث إجرامية بل سياسية إرهابية مدروسة ومصممة لزعزعة إستقرار الدولة ولا يمكن السكون عنها ولو لثانية واحدة .


ثامناً : لابد من تفعيل خلايا الأزمات في الأجهزة الأمنية المختلفة لوضع سياسات عملية طارئة قبل أن يقع الفأس بالرأس .


تاسعاً : أن كل مواطن أردني مؤمن بتراب هذا الوطن وحالة الأمن والإستقرار فيه أن يكون جندياً في الإبلاغ والمساعدة في حال الإشتباه بأي شيء يؤثر على أمن الدولة .


عاشراً : رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جنانه والهم ذويهم والأردنيون جميعاً الصبر والسلوان .

تابعوا هوا الأردن على