آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

إنذار مبكر

{title}
هوا الأردن - أ.د. أمين المشاقبة

الكل يعرف أن الموقع الجيوسياسي للأردن ذو ميزة نسبية وانه محاط بالنزاعات العسكرية والإرهابية من ثلاث جهات، فهو في محيط ملتهب جداً، وجميع النزاعات تؤثر مباشرة على الحالة الأردنية من عدة نواحي، ديمغرافية اقتصادية، اجتماعية وأمنية، عندما نتحدث عن الأزمة السورية الأكثر تأثيراً على الحالة الأردنية من ناحيتين الديمغرافية والأمنية وإقتصادياً كانت على حساب المواطن الأردني على أكثر من صعيد.


إن وجود ما يزيد عن مليون ونصف سوري على الأرض الأردنية يدفعنا إلى سؤال كبير حول مثل هذه السياسات التي تبرر بالبعد الإنساني الدولي، والأخلاقي والعروبي ولكن الأهم هو أمن وإستقرار الأردن ..!!
وتأثيرات الحالة العراقية ماثلة للعيان ، وأما ما يجري في الضفة والقطاع من ممارسات إرهابية وضغط اقتصادي ، وإعتقالات ومزيداً من المستوطنات كله ذو أثار غير إيجابية على الحالة الأردنية ، الذي ينادي دوماً بأن جوهر الإستقرار السياسي يأتي من حل الدولتين حسب الشرعية الدولية ، هذا تقديم لما سأقوله في الحادث المفجع الذي أصاب دورية الطرق الخارجية التابعة للأمن العام في منطقة أشبه بالخالية حيث هاجمها مسلحون مجهولون إذ تم إطلاق النار دون إنذار مسبق وبطريقة سريعة لذوا معها بالفرار :، وعليه :


أولاً : أن هذا الهجوم على دورية أمنية يشكل إنذاراً مبكراً لأشياء كثيرة


ثانياً : أن الحالة الأردنية يوجد بها خلايا نائمة وناقمة من مختلف الإصناف والجنسيات أردنية وغير أردنية ولابد من الإنتباه والضبط .


ثالثاً : ضرورة تعقب كل ذوي الإسبقيات السياسية ( المتشددين) في محافظة إربد وكافة محافظات البلاد .


رابعاً : هذا الحادث الأخير هو رقم أثنين بعد حادث الدورية في جبل عمان بالقرب من مستفى الخالدي وعليه يمكن الحادث الثالث لا سمح الله قادم .


خامساً : أن الأردن أمنياً مستهدف من قوى الشر الداعشين وأحداث قد حصلت فعلياً بالأمس لابد من السرعة القصوى في القضاء عليها .


سادساً : كثيراً من القوى المتشددة في حالتنا تريد أن تحول البلاد الى فوضى وهناك محاولات لتصدير الأزمات نحو الأردن .


سابعاً : أن هذا الحادث والحوادث المشابهة ليست حوادث إجرامية بل سياسية إرهابية مدروسة ومصممة لزعزعة إستقرار الدولة ولا يمكن السكون عنها ولو لثانية واحدة .


ثامناً : لابد من تفعيل خلايا الأزمات في الأجهزة الأمنية المختلفة لوضع سياسات عملية طارئة قبل أن يقع الفأس بالرأس .


تاسعاً : أن كل مواطن أردني مؤمن بتراب هذا الوطن وحالة الأمن والإستقرار فيه أن يكون جندياً في الإبلاغ والمساعدة في حال الإشتباه بأي شيء يؤثر على أمن الدولة .


عاشراً : رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جنانه والهم ذويهم والأردنيون جميعاً الصبر والسلوان .

تابعوا هوا الأردن على