آخر الأخبار
ticker المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة ticker في عيد الجلوس .. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني ticker في ذكرى الجلوس .. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد الملك ticker عيد الجلوس الملكي .. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم ticker عجلون تسجّل انتعاشا سياحيا خلال عطلة العيد ticker الملكية لشؤون القدس : عيد الجلوس استمرار لمسيرة البناء ticker متصرفية الأغوار الشمالية تدعو لعدم الاقتراب من المسطحات المائية ticker ترامب يعلن مباحثات تجارية بين واشنطن وبكين في لندن ticker ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي بالصين إلى 3.2853 تريليون دولار في أيار ticker القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة صهيونية من 6 جنود ticker أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو ticker مظاهرات في عواصم أوروبية تنديدا بحرب الإبادة والتجويع في غزة ticker سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر ticker تكية أم علي تباشر بتوزيع لحوم الأضاحي المحلية الطازجة ticker مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى ticker 100 ألف أضحية سورية تساهم في استقرار الأسعار بمحافظات الشمال .. والعاصمة عمان الأعلى مبيعا ticker ارتفاع رؤوس أموال شركات الصرافة إلى 119 مليون دينار في 2024 ticker تراجع الإعفاءات على رسوم تصاريح عاملات المنازل 80% ticker نقل مجاني لحاملي هذه التذاكر عبر الباص السريع وباص عمّان ticker سوريا تفكك مخيم الركبان قرب حدود الأردن وتنهي "مثلث الموت"

اجتماع حكومي نيابي لاحتواء أزمة "الترخيص" و"الغاز"

{title}
هوا الأردن -

فيما يستمع مجلس النواب عصر اليوم إلى خطاب الموازنة العامة للدولة عن السنة 2016، الذي يلقيه وزير المالية عمر ملحس، يتوقع أن تشهد الجلسة تصعيدا نيابيا تجاه الحكومة، ومداخلات منتقدة ورافضة لما اعتبره نواب "تغولا حكوميا على الناس من خلال سياستها الاقتصادية القائمة على جيب المواطن"، إضافة إلى التلويح بتوقيع مذكرة لحجب الثقة عنها. 


وفيما كان مقررا ان يسبق جلسة عصر اليوم لقاء نيابي تشاوري، تقرر مساء امس، ان يلتقي رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور صباح اليوم برئيس مجلس النواب عاطف الطراونة واعضاء المكتب الدائم للمجلس، للتباحث في الاعتراضات النيابية لقرارات رفع اسعار الغاز ورسوم ترخيص المركبات، في خطوة، رأى فيها نواب "محاولة لنزع فتيل ازمة" بين الحكومة والنواب.


وحسب مصادر حكومية مطلعة، فان الرئيس النسور سيبحث باجتماعه مع "النواب" اليوم مقترحا لتعديل نظام ترخيص المركبات والسائقين، ضمن تصور معين، للخروج بحل توافقي بعد الاعتراضات النيابية الاخيرة.
وتداعى نواب أمس لعقد اجتماع موسع عند الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم للتباحث في قرارات الحكومة الاخيرة وسياساتها الاقتصادية، بحسب ما صرح لـ"الغد" النائب بسام البطوش.
وأشار البطوش إلى أن النواب سيبحثون في اجتماعهم السياسات الحكومية الاقتصادية ورفع الأسعار، مؤكدا أن "كل الخيارات مطروحة على مائدة


 البحث".
بدوره أعلن رئيس الائتلاف النيابي رئيس كتلة وطن النيابية النائب خالد البكار أن خطوط الاتصال بين النواب والحكومة ما زالت مفتوحة وقائمة، بهدف الوصول لحلول في هذا الصدد، لافتا إلى أن النواب عبروا عن رفضهم لإجراءات الحكومة وما تفرضه من رسوم على المواطن.
وتصاعدت خلال اليومين الماضيين تحركات النواب رفضا لسلسلة قرارات اتخذتها الحكومة مؤخرا، ومنها رفع رسوم تسجيل المركبات ورفع سعر أسطوانة الغاز بمقدار نصف دينار.
وقالت مصادر حكومية مطلعة إن الحكومة فتحت حوارا مع أعضاء مجلس النواب لاتخاذ القرار المناسب حوله، ورغم التحفظات الحكومية في التصريح إلا انه من المتوقع أن تتم المبادرة إلى عقد لقاء مع المجلس يسبق موعد الجلسة للحديث حول الموضوع.


وبدأ الحراك النيابي المتصاعد عبر تطبيق "واتساب"، حيث بادرت مجموعة من النواب لإنشاء مجموعة نيابية تضم 110 نواب، حيث تم التوافق بينهم على رفض قرارات الحكومة المتعلقة بالرفع، وجس النبض لإعلان موقف موحد رافض للسياسات الحكومية الاقتصادية، ومن ثم التفكير بطرح الثقة بالحكومة إن تطلب الأمر في حال لم تتراجع عن قراراتها.
عموما، حتى الآن لم يوقع أي نائب على ورقة مكتوبة لطرح الثقة، وإن كان من المتوقع أن تتم المبادرة لفعل ذلك اليوم، فيما يفضل فريق نيابي الانتظار حتى لا يقع المجلس في مطلب آخر بموضوع طرح الثقة، ويكون غير قادر على حشد العدد المطلوب للطرح والبالغ 76 نائبا، الأمر الذي سيعود سلبا على صورة مجلس النواب في الرأي العام.


وكان الحراك النيابي طوال يوم أمس متفاعلا، وتضمن مد خطوط اتصال ساخنة بين نواب والحكومة عبر وزراء معنيين، وبدت في الساعات الأخيرة من أمس أجواء مختلفة عن ساعات الصباح والجمعة، حيث لمس حديث عن حوار وخطوات حكومية مرتقبة.
أما الخطوات الحكومية المرتقبة فلا تنفيها الحكومة ولا تؤكدها، وبحسب مصادر مطلعة داخلها، فإن الحكومة ربما تريد تأجيل إعلان ما ستذهب إليه حتى ساعات ظهر اليوم لمعرفة أين تقف وأين وصلت الأمور، وشكل الحراك النيابي وقوته.


أما التقديرات الأولية فتذهب إلى أن الحكومة ستفتح حوارا مع النواب وصولا إلى توافق حول بعض القضايا التي أشروا إليها، سواء في تصريحاتهم أو عبر البيانات التي صدرت عنهم، والتي حمل معظمها مطالبات بالتراجع عن القرار.
وطوال اليومين الماضيين تواصلت مطالبات الكتل النيابية بالتراجع عن القرار، وهو ما تم التعبير عنه من خلال بيانات أصدرتها تلك الكتل على لسان ناطقيها الرسميين.
إلى ذلك، يلقي وزير المالية خطاب الموازنة الذي يتوقع أن يحيل النواب مشروع قانونها إلى لجنته المالية للمباشرة بدراستها ومن ثم إعادتها للمجلس مع توصيات اللجنة.


وتقدر إجمالي الإيرادات في موازنة العام 2016 بنحو 7589 مليون دينار، في حين يقدر إجمالي النفقات بـ8496 مليونا وبنسبة نمو تصل إلى 7.9 بالمائة، وعجز قدره 907 ملايين دينار، وهو أقل من العجز المعاد تقديره للعام الحالي البالغ 915 مليون دينار.
ولعل أبرز ما يميز الموازنة للسنة المالية المقبلة هو النمو الكبير في نسبة الإنفاق الرأسمالي، حيث تمت زيادته بنحو 2015 مليون دينار أو ما نسبته 20 بالمائة عن نظيره للعام الماضي، حيث تمت زيادته من 1096 إلى 1311 مليون دينار.
وبحسب وزير المالية، فإن الموازنة استندت إلى جهود الحكومة في إنجاز البرنامج التنفيذي التنموي 2016 – 2018، وهو يمثل المرحلة الأولى لتنفيذ وثيقة الأردن 2025، مثلما أخذت بالاعتبار برامج تنمية المحافظات، لافتا إلى أنه تم استيعاب تكلفة استضافة اللاجئين في الموازنة، في ظل محدودية المساعدات الدولية التي وصلت إلى المملكة.


وأشار الوزير في تصريحات أمس، إلى أن المديونية زادت بالأرقام المطلقة، لكن نسبتها من الناتج المحلي الإجمالي تتناقص، معتبرا ذلك "مؤشرا إيجابيا"، فيما أكد أن الاهم في هذا الأمر هو "قدرة الدولة على خدمة المديونية".
ولفت إلى أن عجز الموازنة البالغ 907 ملايين دينار أو ما نسبته حوالي 3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي "هي نسبة مقبولة دوليا"

تابعوا هوا الأردن على