آخر الأخبار
ticker مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم ticker طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط ticker عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية ticker عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية ticker البنك الأهلي الأردني يفوز بجائزة "أفضل بنك لخدمة الشركات في الأردن لعام 2024" من مجلة الأعمال الدولية ticker كابيتال بنك يستضيف طلاب مدرسة يعقوب هاشم ضمن فعاليات اليوم الوظيفي في القطاع المالي بالتعاون مع مؤسسة إنجاز ticker عمّان الأهلية تنظّم المبادرة الثانية لحملة قطاف وعصرالزيتون ticker مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن ticker أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 ticker شركة زين تعود مصابي الأمن العام ضمن الوقفة الأردنية خلف الوطن والنشامى ticker عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 ticker %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين في 10 أشهر ticker "الريشة".. كميات غاز مبشرة تحتاج سنوات لجني الثمار ticker 30 ألف عقار بالقدس تحت "معول الاحتلال" ticker الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب ticker ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض ticker ابوصعيليك يعلن انتقال دور هيئة الخدمة من التعيين إلى الرقابة ticker هطول مطري بعد ظهر الأحد .. وتحذير من الانزلاقات ticker باختياره وزيرة الزراعة .. ترامب ينتهي من تشكيل حكومته ticker اصابتان بتدهور مركبة على الصحراوي

حقوق الانسان والتحديات العالمية - برؤية ملكية

{title}
هوا الأردن - ضياء ابو حيانه

اشار جلالة الملك في خطابه الذي القاه في مؤتمر حوارات البحر الأبيض المتوسط في العاصمة الإيطالية روما, الى العديد من القضايا المهمة والتحديات التي تمس كرامة الانسان كقضية اللاجئين والبطالة والتغير المناخي وانهيار اقتصاديات بعض الدول و أنظمتها السياسية، ودعى جلالته ايضا الى ضرورة احتواء آثار هذه التحديات المدمرة, وتوحيد الصف من خلال العمل كشركاء لنتمكن من اعادة صياغة المستقبل الذي نتطلع إليه، وخاصة في الميادين الاقتصادية والدبلوماسية والأمنية.



و ضرب جلالة الملك مثال على حاجتنا إلى شراكة حقيقية بين دول المتوسط لمواجهة تلك التحديات وهي أزمة اللاجئين وكيف ان دولة مثل إيطاليا ودول أوروبية تشهد تدفق المزيد من اللاجئين, واكد جلالته أن الأردن يدرك تماما معنى مواجهة هذا الواقع, واننا نتعامل منذ فترة مع هذا التحدي بحيث تستضيف المملكة حاليا 4ر1 مليون لاجئ سوري، و ننفق ما يقدر بنحو ربع ميزانيتنا الوطنية لتغطية تكاليف استضافتهم، واننا نتحمل عبء اللاجئين نيابة عن المجتمع الدولي, وان الحل لا يكمن في تقديم المساعدات الطارئة ، بل نحتاج الى شراكة عالمية صادقة تسعى لمعالجة تلك الاختلالات على اقتصادنا , و المساهمة في إيجاد فرص العمل وزيادة الدخل للأفراد لتحقيق التنمية المستدامة, وذلك من خلال ايجاد شراكة حقيقية معنا في مختلف المجالات المهمة لتجاوز اثار تلك التحديات معا .


و اشار جلالته الى ضرورة توحيد الجهود ضد محاربة الارهاب, من خلال وضع استراتيجية واضحة تشمل سياسات وإجراءات عسكرية ودبلوماسية لتعزيز الجهود المبذولة في محاربة الارهاب ,واكد جلالته ايضا في خطابه الى ضرورة التوجه نحو العملية السياسية كحل وحيد للازمة السورية ,للمضي قدما نحو صياغة مستقبل مقبول للجميع بعيدا عن الطائفية، نحو مستقبل يحفظ وحدة سوريا واستقلالها, واشار الى محادثات فيينا التي يجب استغلالها كفرصة لدفع العملية للأمام.


واكد جلالة الملك الى ضرورة السعي كي ينال الشعب الفلسطيني حقوقه، والا فأن الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم ستهتز ثقتهم بواقع العدالة الدولية, وبالتالي الانجرار نحو الجماعات الارهابية التي تستغل تلك القضية لتجنيد المزيد من الإرهابيين، الذي سندفع ثمنه جميعا.

 

كما اشار جلالته الى قضية المسلمين في اوروبا على انهم جزء من نسيج اوروبا كما ان المسيحيون العرب جزء أصيل من النسيج الاجتماعي لمجتمعات الشرق الأوسط ,و ان هناك دول في أوروبا ذات الأغلبية المسلمة في البلقان وهم جزء من مستقبل القارة, وحذر جلالته ان اضطهاد تلك الأقليات لا يمكن أبدا تبريرها او السكوت عنها, فالإسلام دين الرحمة وقد جاء ليحفظ كرامة الجميع دون استثناء, وهي الرسالة التي يجب أن ننقلها للأجيال القادم.


لقد قدم جلالة الملك في خطابه هذا رؤية شاملة متكاملة لمختلف القضايا والتحديات التي تمس حقوق الانسان على رأسها حقوق الفلسطينيين وحقوق المسلمين في قارة اوروبا ,واضعا الحلول لتلك التحديات, ومشيرا الى ضرورة تحقيق العدالة في مختلف القضايا وخاصة القضية الفلسطينية, كجزء من الحلول للقضاء على الارهاب في المنطقة ,وداعيا جلالته الى ضرورة ايجاد شراكة حقيقية تقوم بشكل أساسي على قيم التعاون بين دول العالم لمواجهة تلك المخاطر التي تهدد مستقبل الاجيال القادمة, وهي رسالة نقلها جلالته الى دول العالم بهدف الحفاظ على القيم الأخلاقية التي تُبنَى عليها المجتمعات المتسامحة المستقرة والمنفتحة على الجميع.

تابعوا هوا الأردن على