آخر الأخبار
ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟

المصير !

{title}
هوا الأردن - د. يعقوب ناصر الدين

معنى كلمة مصير حسب معجم المعاني هو " ما ينتهي إليه الأمر " وبهذا المعنى مصير الأردن ليس مرتبطا بمصير المنطقة ، صحيح أنه يتأثر به ، ولكن مختلف عنه، وحين نقول "المنطقة" بمعنى الأرض المحددة وفقا لميزة معينة فلا نكاد نجد تعريفا حاسما أو مشتركا ، غير الجغرافيا ، يجمع الأردن مع كثير من دول المنطقة ، فضلا عن الدين والقومية العربية !

يكمن الاختلاف في طبيعة الأنظمة ، ومعايير الانتماء القومي العربي ، والمذهبية الدينية ، وكلها عوامل تم استغلالها لتحطيم ثلاث دول من حولنا هي العراق وسوريا ولبنان ، وحتى في فلسطين المحتلة أمكن استغلال " الطرح السياسي الديني " لفصل غزة عن الضفة الغربية ، فتلك هي المنطقة المحيطة بنا التي تشكل قلب الشرق الأوسط بكل تناقضاته ، الدينية والعرقية ، والاقتصادية والاجتماعية والسكانية ، وحين تفرض الخارطة ايران وتركيا وباكستان وإسرائيل كجزء من هذه المنطقة ، فلنا أن نتصور حجم التناقضات في مقابل حجم الجوامع المشتركة .

قد يخالفني البعض في طرح المسألة من هذه الزاوية ، وأنا أقول سلفا أنتم على حق ، ولكن حين نقرأ التطورات المتعلقة بالأزمة السورية ، ونتابع الاتصالات بشأن تصفية حصيلة الصراع الذي جرى على أرضها ، موصولا بالصراع على أرض العراق ، فلا أظن أننا أمام حلول سلمية من شأنها إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه ، فقد رسمت خطوط وهمية بين المكونات الاجتماعية في البلدين ، لا يحول بين أن تتحول إلى عدة دويلات سوى التوافق الدولي على عدم إنشاء دول جديدة ضمن النظام العالمي للدول القائم حاليا .

 

ما سينتهي إليه الأمر من حولنا ليس واضحا ، أما ما يتعلق بنا في الأردن فلم يكن بيننا وبين من حولنا أي شبه في أي وقت ، ولو كان مصيرنا مرتبطا بمصيرهم لأصابنا من السوء ما أصابهم ، وأنا أشير هنا إلى الدول واختلاف الأنظمة ، وليس الشعوب التي نتألم لألمها ، ونقسم رغيف خبزنا معها  ، فهم الأشقاء ، الذين فصلتهم عنا قوى الاستعمار حين كنا نحلم معا بمملكتنا العربية الواحدة ، ونحن نخوض ثورتنا العربية الكبرى ، التي سنحتفل بمئويتها قريبا .

تابعوا هوا الأردن على