الاستيطان العقبة الكؤود أمام دولة فلسطين
بات الأمر جليًّا باستخدام الحرب الصامتة حرب المستوطنات من قبل الكيان المحتل ضد الشعب الفلسطيني، وما يتبعها من تنظيمات ومخططات؛ لتقطيع أوصال الأرض الفلسطينية ، وهي سياسة أشبهه ما تكون بقضم الأفعى.
وإذا ما استمر الحال هكذا فمن المؤكد أنّ الاستيطان يشكل العقبة الكؤود أمام قيام الدولة الفلسطينية. وما تبقى من فلسطين المحتلة أشبه ما تكون جزرًا بريّة محاطة بالجدار العازل وبالمستوطنات الفاصلة العازلة أيضًا. فكيف يكون حال الدولة الفلسطينية المنشودة في ظل الواقع المرير؟
إن خطر الاستيطان بمثابة حرب حقيقية، واحتلال مباشر للأرض، وتهديد لما تبقى من فلسطين. فالوضع الراهن في فلسطين يستوجب الالتقاء الفلسطيني ، ونبذ الفرقة البينية، ويحتاج الأمر كذلك إلى وقفة عربية إسلامية صادقة موحدة الجهود؛ لإزالة الاستيطان ووقف الزحف الخطير زحف الاستيطان، ووقف اقتحامات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين المبرمجة مع قوات الاحتلال. ووقف عمليات قتل الفلسطينيين بالمحاججة الباطلة؛ لتضليل الرأي العالمي.