حديث حل البرلمان والبلديات
تتسارع الاخبار عن قرب رحيل النواب والمجالس البلديات والاستعدادت لانتخابات حسب نص القانون الجديد . ومتصور ان المواطن مشغول بموعد الرحيل او قرب الانتخابات صحيح هناك امنيات برحيل وزير البلديات بعد وقف التعينات لكن لا يوجد حماس لدى الاغلبية الصامتة بموعد حل رحيلهم لقناعة راسخة لا جديد وجميع القوانين تمر مرور الكرام وتعبر دون سؤال مجرد منوارت صوتية وشوية صراخات وفقدان النصاب وتعود الامور كما كانت لا بل بيسر .
والعبرة ان قرارات الحكومة مجازة فقط ايام والنتائج لصالح برامج الحكومة وعليه المواطن فقد نصاب الثقة برحيل او البقاء وجودهم او عدم هو بخير لصالح نهج الحكومة الرشيدة .
ومهم نقول نحن بفضل البرلمان اليوم على الحصيرة يا سادة لازيادات او مخصصات بكل المناسبات مع سهرة او مخصصات البعض تتجاوز ميزانية قرية التي تعيش بجفاف وشهور عجاف !
ويبقى مشروع البلديات والخدمات والحق يقال الامور تسير وفق الخطط المبرمجة والمبهمه والكل لديه برامج عبر الفيس والنت صور مستمرة بحشد المنتفعين والمستنفعين . والشوارع من زمن تحت رحمة الحفر والتحفير بين المياه والاتصالات والمجاري والرصيف محتل من قبل اصحاب المحلات والبسطات دون رغبة او مقدره لسؤال وتعجيز على هيبات القانون .
والمواطن مصدوم من معالي الوزير الذي منع التوظيف واغلاق االباب لمن لهم حق العمل .
وهو على علم ويقين يوم رحيله سياتي من بعده بفتح الباب وتوظيف دون قيود او شروط ولمن يهمه امرهم لهم فرص التوظيف صوره نمطية حول قصص التوظيف عبر محاصصة التقسيم والمقسوم لهيك منقول متى رحيل الوزير .
ومن لا يدرك الواقع لن يدرك القادم وعليه نقول المواطن مش مستعجل على رحيل النواب كون دورهم خدمات للمقربين منهم والمحاسيب عليهم وما بين الفلافل والشرائح اختلاف بالمسافات . والبلديات بقبضة الوزير المشكور منذ اليوم الاولى عطل التوظيف خدمة للوزير القادم الملهوف لفرض التوظيف لحسابات انتخابية او منطقية جغرافية .
نسال الله الصبر واليسر بعد العسر .
نحمى مملكتنا مملكة الخير .