ما بين التبعير والتعبير
تم خلط الاوراق من قبل اعلام مستهلك لم يدرك عصر الواقع والتواصل مع قضايا البلاد والعباد اولا" من غلاء وتعينات ومحاسيب ومقربين شللية تمارس التطبيل لبقاء الباطل حاضر بكل موقف .
نحن الاردنيين من مختلف الاطياف اجماعنا مع قيادتنا ومملكتنا بخير نحن بالف خير .
لكن المواقف مع الحكومات حسب االبرامج والخطط الاقتصادية والاجتماعية وببرامج الاسعار والكل اليوم منهار من غلاء أجرة العقار بين ماضي كان مقبول وحاضر تحول لقبور لمن يعيش على راتب محدود ومقيد بقوانيين لاتزال تفرض شروط لمن يحاول العمل بعد الدوام عبر بسطة او عرابة وذلك لعدم وجود فرصة عمل بمطعم او مصنع او حلويات او مخبز كون الايادي الشقيقة تسيطر على هيك عمل بأجور مهضومة.
حتى بالمهن مثل موسرجي او بليط يواجه منافسة مع الاشقاء فماذا تبقى للمواطن ليعيش بكرامة وسلامة مع صندوق المعونة وطرود الخير من الجمعيات والمساعدات مع الاشقاء بنفس الصالة تجدهم بنفس الطلب .
لكن نقول للحكومة ولكل مسؤول الاردني نفذ برنامج تقشف وترشيد ليس لهو مثيل وهو برنامج قاسي على مدار العام .
والحق ان يجد اعلام قريب من همومه بدل طرح قضايا الجماعة والاغلاق .
وهناك قانون هو الفيصل بينهم وليس مطلوب من الاعلام حشر نفسه بهيك قضية تتجاذب عبر القانون.وليس مطلوب من الاعلام دحش نفسه ببرامج لاتزال دون مستوى قضاينا المنشودة .
مش قضية الجماعة من اولويات المواطن بل اولويات المواطن نشر قضايا التعينات ومجالس الادارة وحجم الحوافز والمشاريع وكيف ممكن توجيه استثمارات الضمان لمشاريع الاسكان وبنك عمالي وجامعة ومستشفيات وكم راح تكون نسبة الارباح لتعود على محفظة الضمان باموال سنوية تنعكس على كرامة العاملين والعمال وسنيين عمرهم للعيش بكرامة .
ليش الاعلام بعيد عن حجم معاناة المواطن بمجمعات السرفيس وعلى ابواب العيادات الخارجية بمستشفيات الحكومة التي تعاني من نقص التخصصات والاجهزة والكوادر .
فقط مستشفيات تزدحم بعمال بشركات الخدمات برواتب 200 دينار .
تجدهم بكل قسم وجناح دون تحديد دورهم او واجباتهم داخل المستشفى .
ان الاعلام يتحمل مسؤولية تجاهل نشر معاناة المواطن بمكاشفة منطقية .
ولن نحمل النواب او الحكومة المسؤولية بوجود اعلام لازال يمارس الطبطبة وغض البصر !
ونختم القول لله ان يحمى مملكتنا مملكة الخير والصبر اللهم آمين