اظهر استطلاع للراي العام على المستوى العالمي، وشمل عددا من الدول العربية، بينها الاردن، تجاه الانتخابات الرئاسية الاميركية، ان الاردنيين، كما العرب، يفضلون المرشحة الديمقراطية لتلك الانتخابات هيلاري كلنتون على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
الاستطلاع، الذي اجرته شركة 'الخطوط البيانية للدراسات' في الاردن وعدة دول عربية، اشار الى ان 66 % من المشاركين بالاستطلاع في الاردن اجابوا على سؤال 'اذا كنت ستصوت في انتخابات الرئاسة الاميركية فلمن ستصوت: لهيلاري كلنتون ام لدونالد ترامب؟' بانهم سيصوتون لكلنتون، مقابل 3 % لترامب. بينما بلغت نسبة المصوتين المفترضين لكلنتون على المستوى العربي 63 %، مقابل 14 % لترامب.
وتفصيل الموقف من احد المرشحين للرئاسة الاميركية على مستوى بعض الدول العربية بدا تقارب واضح بالنسب مع مستوياتها في الاردن، حيث ايد 53% من المصريين كلنتون و9 % ترامب، وفي العراق ايد كلنتون 56 % وترامب 23 %، وفي لبنان 45 % لكلنتون و22% لترامب، وفي الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة 40 % لكلنتون و18 % لترامب.
كذلك، اظهر الاستطلاع، الذي تنفرد 'الغد' بنشره، ان 34 % من الاردنيين يعتقدون ان على الرئيس الامريكي المقبل اعطاء الاولوية للمصالح الاقتصادية للشعب الاميركي، مقابل 16 % لذات الخيار على المستوى العالمي، فيما ايد 45 % من الاردنيين ضرورة اعطاء الرئيس المنتخب الاولية لمصالح شعوب العالم، بينما ايد 19 % منهم ان يعطي اولوية متساوية لمصالح شعوب العالم والشعب الاميركي. فيما كانت النسبة على المستوى العالمي 47 % للاولوية المتساوية، و31 % لاولوية مصالح شعوب العالم.
وردا على السؤال الثالث في الاستطلاع ويقول 'ما هو حجم تاثير الرئيس الامريكي على بلدك؟'، اجاب 33 % من الاردنيين ان تاثيره 'كبير'، مقابل 70 % راوا لك على المستوى العالمي. فيما راى ان 'التاثير منخفض' 19 % من الاردنيين ومثلهم على المستوى العالمي.
بينما قال 19 % من الاردنيين و6 % على المستوى العالمي انه 'ليس له تاثير'، فيما اجاب بـ'لا اعلم' 5 % من الاردنيين و6 % على المستوى العالمي.
وكان التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الأميركية بدا امس في عدة ولايات، تمنح الإمكانية للناخبين للإدلاء بأصواتهم، قبل موعد الانتخابات المحدد في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وتسمح 37 ولاية أميركية بالتصويت المبكر في الانتخابات، ويختلف تاريخ بدء التصويت بين ولاية وأخرى.
ومن المتوقع أن يدلي 46 مليون ناخب أميركي بأصواتهم في التصويت المبكر، الذي يمكن إجراؤه عبر البريد أيضا.