آخر الأخبار
ticker فحص نحو 38 ألف مركبة في اليوم الأول من حملة الشتاء ticker 6341 شركة مسجلة في الأردن منذ بداية العام ticker الاتحاد الأوروبي يعتمد حزمة لدعم الأردن بـ 228 مليون يورو لـ 3 أعوام ticker بدء التسجيل لامتحان "الشامل" للدورة الشتوية ticker الملك يزور الكرك ويلتقي بوجهاء وممثلين عن أبناء المحافظة ticker ألف دينار جائزة لأفضل صورة لـ عمّان ticker القبض على 13 تاجرا ومروجا للمخدرات ticker حسان يفتتح مدينة الأمير فيصل للشباب في الكرك تزامنا مع زيارة الملك ticker ارتفاع أرباح الشركات المدرجة في بورصة عمّان 10.9% ticker الفراية يفتتح غرفة عمليات الإدارة الحدودية في معبر وادي عربة ticker تنفيذ 5115 عقوبة بديلة في الأردن خلال عام ticker تزامنا مع زيارة الملك .. العيسوي يفتتح مصنعا ومدرسة في الكرك ticker الملكة عن افتتاح المتحف المصري: حفل رائع جسد حاضر مصر وتاريخها العريق ticker قرار إعادة هيكلة قطاع المركبات يدخل حيز التنفيذ ticker أ.د. حمدان بمؤتمر الجمعية الأردنية للبحث العلمي يستعرض الإنجازات البحثية لجامعة عمان الاهلية ticker مندوبة عن جلالة الملك .. الملكة رانيا تحضر افتتاح المتحف المصري الكبير ticker آل العنبوسي ينعون الفقيد المرحوم الشيخ سالم أبو رمان ticker نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية ticker الأردن يهنئ الجزائر وأنتيغوا وباربودا بمناسبة عيد الثورة وذكرى الاستقلال ticker اقتصاديون: مشروعات الحكومة بالعاصمة تحقق التنمية الشاملة وتجذب الاستثمار

"كورونا" ترفع وتيرة الغموض بشأن الانتخابات البرلمانية

{title}
هوا الأردن -
يبدو مشهد الانتخابات البرلمانية ملتبسا وشديد الغموض، بفعل تداعيات وتأثيرات جائحة كورونا على الواقع السياسي والاقتصادي.
 
ويؤكد سياسيون وبرلمانيون، انه لا يمكن التكهن بموعد اجراء انتخابات المجلس النيابي، بفعل ما يطرا من متغيرات يوميا على الاوضاع الوبائية في الاردن والمحيط، اذ لا تستطيع الحكومة او حتى لجنة الاوبئة الحكومية، ارسال توصية او الموافقة على اجراء الانتخابات، بحيث يعطل هذا الواقع الحذر عددا من الملفات العالقة، من بينها ملف انتخابات مجلس النواب، ومختلف الهيئات والنقابات.
 
وبرغم تسريبات من الصالونات السياسية واروقة المجلس، لكن التكهنات التي صدرت، خالفها الواقع الوبائي المرتبط ارتباطا وثيقا بالملفات الاقتصادية والتنموية، ليطفو ملفا الواقع الاجتماعي والرقابي على السطح، كأبرز ملفين تعكف الحكومة بتشكيلاتها كافة عليها وبشكل مكثف.
 
برلماني مخضرم يؤكد ان ملف الانتخابات ملتزم به، والمواعيد الدستورية ما تزال في نطاق المساحة والفرصة، ممكن اجراؤها لهذا العام، غير ان الظروف المتعلقة بفيروس كورونا تلقي بظلالها على ملف الانتخابات، برغم اعلان الهيئة المستقلة للانتخابات جاهزيتها لإجرائها هذا العام.
 
ووفقا لمصدر في اللجنة الوطنية للاوبئة؛ فإن ملف الانتخابات لم يعرض على اللجنة، ولم يطلب منها اي توصية بشأنه، مشددا على ان الحكومة تتوخى الحذر عند مناقشتها له، لما يترتب على الانتخابات في حال اقرت، انتشار التجمعات الكبيرة للمواطنين، والتي لا يمكن السيطرة على ضبطها في نطاق تعليمات الحكومة، بحيث ستشكل الخيم والصواوين والملتقيات وما الى ذلك، مما يتطلب تجمعات في نطاق الدعاية الانتخابية وعمليات الاقتراع، عبئا، جراء عدم الانضباط التي سيحدث في هذه التجمعات.
 
بيد ان وزير سابق في الحكومة قال، ان الفرصة الآن مهيأة لإعلان موعد الانتخابات لتحسن الواقع الوبائي، اذ تسجل حاليا إصابات قليلة يوميا، وغالبا غير محلية، ما يشي صراحة بأن البلد نظيفة الى حد كبير من تفشي فيروس كورونا بين المواطنين.
واشار الى انه من شأن الانتخابات في هذا التوقيت، بان تسهم بتحريك عجلة الاقتصاد وانعاش الأسواق، بفعل الحملات الانتخابية، ما ينعكس مباشرة على حياة المواطنين.
 
ولفت الى ان الحكومة المنشغلة حاليا بملفات كبيرة كملفات حماية المال العام ومكافحة الفساد ونقابة المعلمين والتحديات التي تواجهها لا تشكل عائقا لاجراء الانتخابات اذ ان هذه المهمة منوطة قانونيا بالهيئة المستقلة للانتخاب.
 
واستبعد الوزير السابق رحيل الحكومة في ظل هذه الظروف التي تمسك قبضتها على مختلف الملفات الاقتصادية والسياسية، معتبرا ان ملف الانتخابات وفقا للمددة الدستورية والخيارات المتاحة لصاحب الامر والقرار، تسير على نحو صحيح، إما للتمديد او في نطاق صيغة مجلس يسلم مجلس.
 
ووفقا للدستور؛ فإن المادة (68) الفقرة (1) تنص على "ان مدة مجلس النواب اربع سنوات شمسية، تبدأ من تاريخ اعلان نتائج الانتخاب العام في الجريدة الرسمية (اي بتاريخ 27 ايلول (سبتمبر) 2016)، بعد ان صدر، وللملك ان يمدد مدة المجلس بإرادة ملكية مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على سنتين”.
 
اما الفقرة (2) من المادة نفسها، فتنص على أنه "يجب اجراء الانتخابات خلال الشهور الأربعة التي تسبق انتهاء مدة المجلس، فإذا لم يكن الانتخاب قد تم عند انتهاء مدة المجلس أو تأخر بسبب أو آخر من الأسباب، يبقى المجلس قائما حتى يتم انتخاب المجلس الجديد”.
 
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني، قد حسم الجدل باعلانه لأكثر من مرة، اجراء الانتخابات النيابية لهذا العام.
 
وفي المحصلة؛ يبقى الحديث في ملف الانتخابات مؤجلا دون حراك، بحيث تتسيد الضبابية والصمت المشهد؛ في وقت يعكف فيه آلاف المرشحين على العمل في مختلف مناطق المملكة، استعدادا لصافرة النهاية للمجلس الـ18، ايذانا ببدء انطلاقة المجلس الـ19 في ظروف مختلفة، ومعطيات تفرضها وقائع جديدة على الارض، خلافا لما كان سابقا قبل ازمة كورونا.
 
وفي هذا النطاق، فإن "كورونا”، بات يفرض واقعا جديدا، أعاق عمل المؤسسات الرسمية والتشريعية، والقى بظلاله القاتمة عليها، واوقف عجلة الاقتصاد، فضلا عن دوره الكبير في تعليق العديد من الملفات الشائكة التي تعكف الدولة عليها، ومن بينها الانتخابات.
تابعوا هوا الأردن على