الفيصلي يحافظ على تقدمه بفوزه على الجزيرة
عاد الفيصلي للمنافسة من الباب العريض على بطولة دوري_المحترفين الأردني، بعد أن حقق فوزاً صعباً على الجزيرة بهدف نظيف ضمن الجولة 11 من البطولة، في اللقاء الذي احتضنه ستاد عمان الدولي الجمعة، و مع هذا الفوز فتح الفيصلي الباب على مصراعية أمام عودة غريمه التقليدي الوحدات الذي يملك 17 نقطة وتنتظره مواجهة الرمثا غداً.
لدغة على مشارف الـ40
ربما كان يجب لنا أن نختار عنوان أوحد للشوط الأول، الذي جاء ضعيفاً و باهتاً جداً رغم أنه شهد أخيراً هدفاً أولاً في الدقيقة 39.
و بالعودة للمجريات، غلف الحذر بداية الشوط، و كان الفريقين يبحثان عن الكرة داخل منطقة الوسط دون خطورة تذكر، فالفيصلي ظهر جلياً حاجة لإحسان حداد المبتعد للإصابة و الجزيرة، بدا و كأنه مشتت و غير متجانس.
و بقيت الكرات محصورة في الأطراف و المرتدات، ليختار أخيراً طارق جرايا تغيير مركز أحمد العرسان و نقله ليشغل الميمنة، و منها جاء هدف التقدم، بعد أن أفرغ العرسان المساحة أمام الصغير المكير، يوسف عبد الرحمن الشهير بـ#صيصا، الذي دخل و صنع هجمة “عنترية” من لاشيء و أرسل كرة عرضية و جدت قدم خليل بني عطية و أعلنت عن الهدف الأول للفيصلي في الدقيقة 39.
و مع هذا الهدف كثف الفيصلي من الهجمات و لاحت فرصة أخرى للعرسان و من ثم صيصا، و سط مرتدات لاتغني و لاتسمن من جوع من طرف الجزراويةظت لينتهي الشوط بهدف نظيف لمصلحة الفيصلي.
في الشوط الثاني حاول، الجزيرة العودة، ولكن دون جدوى فنزار محروس لم يفكر في الدفع بدماء جديدة إلا بعد انتصاف الشوط بدخول إسلام البطران و أخيراً أحمد العيساوي، فيما لم يكن جرايا يرضى إلا بالتقدم، ليزج بورقة محمد بني عطية، بدلاً لمهدي علامة، و منا هنا قاوم الفيصلي كل التحركات الجزراوية، رغم أن الفيصلي كان يعاني بدرجة كبيرة من ضياع رأس الحربة و عدم وجوده.
ولم تأتي الدقائق المتبقية بالجديد، لينتهي اللقاء بصعود الفيصلي للنقطة 22 بنفس مركزه رابعاً، و يمني الجزيرة بأول خسارة في مرحلة الذهاب، و انتهاء عقد 1100 يوم من عدم فوز الفيصلي على الجزيرة في الدوري. ملاعب