آخر الأخبار
ticker وزير التربية والتعليم يوجه رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية ticker صحة الأعيان : اتفاقية شراكة مع البنك الدولي لتنفيذ مصنع للأدوية النووية ticker وزير السياحة يؤكد أهمية تطوير المنتج السياحي في جرش ticker عباس في لندن لبحث وقف العدوان على غزة والاعتراف بفلسطين ticker العيسوي يلتقي وفداً من قطاع الصناعات الغذائية ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرتي الحميمات والشياب ticker إعلام إسرائيلي: لقاء متوقع بين الشيباني وديرمر الأسبوع الحالي ticker ترامب: أوجه تحذيري الأخير لحماس لقبول الصفقة ticker ورشة في مركز جمرك التجارة الإلكترونية حول مخاطر المخدرات ticker وزير الشباب يؤكد أهمية تطوير الهيكل الإداري للوزارة والمراكز الشبابية ticker المنتخب الوطني لكرة القدم يواصل تحضيراته لمواجهة منتخب الدومينيكان ticker الفيصلي يهزم شباب الأردن وينفرد بصدارة الدرع ticker بـ 8 مسيرات .. الحوثيون في اليمن يعلنون تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد إسرائيل ticker الدنمارك: لسنا مستعدين للاعتراف بدولة فلسطينية ticker مساعدات مالية للاجئين السوريين العائدين طواعية من الأردن إلى بلادهم ticker نتنياهو: 100 ألف فلسطيني غادروا غزة ticker مسؤول أممي يدعو الى إنفاذ تدابير "العدل الدولية" ticker برباعية من روسيا .. خسارة مقلقة للعنابي قبل الملحق الآسيوي ticker البقعة يفوز على الأهلي في بطولة درع الاتحاد ticker خطة شاملة لمواجهة السيول والأزمات الطارئة خلال الشتاء في الزرقاء

معركة "كرسي العبدلي".. تحشيد وتكتيك حتى الساعات الأخيرة

{title}
هوا الأردن -

يستثمر مرشحون مفترضون لرئاسة مجلس النواب، ولعضوية المكتب الدائم، الساعات الـ72، التي تفصلهم عن افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة السابع عشر، الأحد المقبل، لـ"شدشدة" تحالفاتهم.

 



تمتين التحالفات بدأ بالفعل، وهذا ما يقوم به المرشحون الـ5 لموقع الرئاسة، وكذلك المترشحون لمواقع المكتب الدائم الأخرى (نائبا الرئيس الأول والثاني والمساعدان).

 



حتى ليلة أمس ما زال عدد المترشحين لرئاسة النواب هم الرئيس الحالي عاطف الطراونة، مرشحا عن كتلة وطن، ومفلح الرحيمي عن كتلة العمل الوطني، وأمجد المجالي عن كتلة النهضة، وحديثة الخريشا عن ائتلاف مبادرة النيابي، وحازم قشوع عن كتلة الإصلاح.

 



التوقعات تشير إلى أن الساعات المتبقية ستشهد انسحاب احد المترشحين، وتدور التوقعات بأن يعلن قشوع انسحابه، ما يترك المنافسة بين أربعة فقط. 

 



وما تزال تشير التوقعات الى يذهب النواب في انتخابات الرئيس الى جولة ثانية، تعقد بين أعلى متنافسين.
الكتل النيابية، رغم هلاميتها وتبعثرها، وتدني حضورها، إلا إنها تحاول أن تجد لها مكانا في المشهد، وخاصة تلك الكتل التي تشكلت حديثا.

 



عمليا، فان كتل المجلس، وعددها ثمانية، لم تبق على حالها، فبعضها إن لم يكن أغلبها، أصابه تقلص وانكماش، بعدد الأعضاء، فيما فقدت بعضها النصاب القانوني، بانخفاض عدد اعضائها لأقل من 15 نائبا، وهذا ينطبق على كتل التجمع الديمقراطي والوسط الإسلامي والعمل الوطني، فيما شهدت كتل الاتحاد الوطني، وطن، الإصلاح، الوفاق الوطني، والنهضة انكماشا بعدد الأعضاء. ورغم تدني عدد أعضاء كتل الوسط والتجمع إلا انهما تجهدان لرفع عدد الأعضاء واستقطاب نواب جدد اليهما.

 



بالمقابل، تم تسجيل كتلة جديدة لدى الأمانة العامة باسم تمكين، قوامها 17 نائبا، كما يقوم ائتلاف مبادرة بالعمل على تشكيل كتله، تحمل الاسم نفسه، وهذا الحال ينسحب على مجموعة أخرى من النواب يسعون لتشكيل كتلة باسم الوعد الحر.

 



يرى مراقبون ان المرشحين في الانتخابات لا يستطيعون الاعتماد كليا على وعود الكتل، إلا أن ذلك لم يمنع نواب من عقد لقاءات وصفقات مع كتل مختلفة. في هذا السياق، أشار النائب مصطفى العماوي الى ان ائتلافا سيتم الإعلان عنه اليوم أو غدا، بين أربع كتل نيابية هي (وطن، الوسط الإسلامي، تمكين، والاتحاد الوطني)، مشيرا الى ان الائتلاف سيعلن تأييده للطراونة للرئاسة.

 


بطبيعة الحال فان المتنافسين الآخرين لا يرون أن إعلان أو عدم إعلان قيام ائتلاف نيابي بدعم الطراونة من شأنه أن يفت في عزمهم، فالمرشحون الآخرون، وباستثناء الطراونة، تعاهدوا وعقدوا العزم على دعم أي مرشح يخرج من بينهم، للمنافسة في الجولة الثانية مع الطراونة.

 



وبحسبة واقعية، فان صح تشكل الائتلاف الداعم للطراونة، الذي اشار اليه العماوي، سيضم في احسن الاحوال 65 نائبا، مع العلم ان هذا العدد كله سيصب لصالح الطراونة، فانه لن يكون كافيا لإعلان فوز الطراونة من الجولة ألاولى، بمعنى أن عليه فتح خطوط اتصال مع نواب من كتل مختلفة، وهذا ما يقوم به حاليا.

 



مقابل ذلك، فان المترشحين الآخرين يشكلون تهديدا حقيقيا ومباشرا لطموح الطراونة في رئاسة النواب لدورة جديدة، فلو نجح مسعاهم في التحالف ضده في الجولة الثانية، فستكون المنافسة أصعب من الجولة الأولى.

 



الطراونة يسعى لحسم الأمر في الجولة الأولى، لأنه يعرف أن الذهاب للثانية بمثابة ركلات ترجيح في مباراة كرة قدم، قد تخذل نهايتها الفريق الأكثر حضورا في الملعب، فهو يريد الاستفادة من تشتت منافسيه في الجولة الأولى، والابتعاد عن توحدهم ضده في الثانية.

 



التحالف الرباعي الذي يتوجه لدعم الطراونة يسعى لعقد صفقة مع كتلة التجمع الديمقراطي، واستمالتها نحوه، ولم يظهر بعد نتيجة هذه المساعي.

 



على صعيد المنافسة على موقع النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فقد ترشح له النواب احمد الصفدي وعدنان العجارمة ونصار القيسي ونضال الحياري، وجميعهم يواصلون العمل لاستمالة النواب إليهم، كما ترشح لموقع النائب الثاني لرئيس المجلس النواب سليمان الزبن، عبد الله عبيدات، علي بني عطا، فلك الجمعاني ووفاء بني مصطفى.

تابعوا هوا الأردن على