آخر الأخبار
ticker المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة ticker في عيد الجلوس .. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني ticker في ذكرى الجلوس .. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد الملك ticker عيد الجلوس الملكي .. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم ticker عجلون تسجّل انتعاشا سياحيا خلال عطلة العيد ticker الملكية لشؤون القدس : عيد الجلوس استمرار لمسيرة البناء ticker متصرفية الأغوار الشمالية تدعو لعدم الاقتراب من المسطحات المائية ticker ترامب يعلن مباحثات تجارية بين واشنطن وبكين في لندن ticker ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي بالصين إلى 3.2853 تريليون دولار في أيار ticker القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة صهيونية من 6 جنود ticker أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو ticker مظاهرات في عواصم أوروبية تنديدا بحرب الإبادة والتجويع في غزة ticker سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر ticker تكية أم علي تباشر بتوزيع لحوم الأضاحي المحلية الطازجة ticker مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى ticker 100 ألف أضحية سورية تساهم في استقرار الأسعار بمحافظات الشمال .. والعاصمة عمان الأعلى مبيعا ticker ارتفاع رؤوس أموال شركات الصرافة إلى 119 مليون دينار في 2024 ticker تراجع الإعفاءات على رسوم تصاريح عاملات المنازل 80% ticker نقل مجاني لحاملي هذه التذاكر عبر الباص السريع وباص عمّان ticker سوريا تفكك مخيم الركبان قرب حدود الأردن وتنهي "مثلث الموت"

حراك نيابي حامي الوطيس لحسم الرئاسة وسط ولادة 5 كتل نيابية وتوقع إعلان السادسة

{title}
هوا الأردن -

على مسافة أسبوع فقط من بدء الدورة العادية الاولى لمجلس النواب الثامن عشر، والتي تفتتح يوم الأحد المقبل، انضمت الكتلة الديمقراطية التي أعلن عن تشكيل نواتها الاساسية امس، بقوام 16 نائبا، الى اربع كتل اخرى، سبقتها في التشكل داخل المجلس، الذي لم يبدأ بعد عمله الأساسي.


وباتت تضم هذه الكتل 98 نائبا، بينما يبقى 32 نائبا غير متكتلين في المجلس، ويتوقع الإعلان خلال ايام عن تشكيل كتلة سادسة، باسم العدالة، وانضمام بين 22 و24 نائبا إليها.


النائب خميس عطية أعلن أمس؛ بعد اجتماع عقد في قاعة الصور، عن توافق 16 نائبا على تأسيس كتلة نيابية جديدة، تحمل اسم الكتلة الديمقراطية، منوها الى انه سينهي ترتيباتها قريبا.


وقال عطية، في تصريح صحفي، ان الكتلة تحت التأسيس، وسيعلن عنها نهائيا خلال ايام، مشيرا الى انها ستعمل وفق منهجية مؤسسية، لتعزيز العمل البرامجي البرلماني.


وأكد أن دليلها؛ الورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك عبدالله الثاني، لترسيخ الإصلاح والديمقراطية وسيادة القانون، وتعزيز العدالة والمساواة والمواطنة، كما ستعزز ثقة المواطنين بمجلس النواب ودوره الرقابي.


وتضم الكتلة إلى جانب عطية؛ النواب: خالد البكار، احمد هميسات، بركات مهيرات، حسن العجارمة، إبراهيم ابو العز، حسن السعود، عدنان ابو ركبة، سليمان الزبن، فضية الديات، طارق خوري، محمد الزعبي، ماجد قويسم، عبد المحسيري، مصطفى ياغي وجمال قموه.


وعلى الرغم من قرب بدء انطلاق المجلس النيابي، فإن العمل الفعلي للنواب ما يزال غير واضح، وما يزال الصراع مفتوحا على موقع رئاسة (العبدلي) والمكتب الدائم، مفتوحا على كل الاحتمالات.


وفي الوقت الراهن، يتوقع ان تعلن كتلة الوفاق الوطني، وهي الاكبر في المجلس (28 نائبا) غدا، اسم مرشحها لانتخابات الرئاسة، وهو ما افصح عنه عضوها النائب مازن القاضي، وبحسب التوقعات؛ فإنها إما ستعلن ترشيحها للقاضي او النائب احمد الصفدي، او انها ستعوم اسم المرشح، والاكتفاء بترشيح آخرين لعضوية المكتب الدائم كالنائب الاول وغيره.


كما أن إعلان تبني الكتلة السادسة (العدالة) لاسم مترشح، سيحدد اتجاه البوصلة بوضوح ودقة، سيما وأن ذلك ايضا، سيمنح المراقبين فرصة لمعرفة الاطراف الاقوى في التنافس على موقع الرئاسة.


عمليا؛ يتوقع دخول الكتلة الديمقراطية في تفاهمات وحوارات مع كتل اخرى، كما ان كتلا مختلفة، قد تدخل في حوارات مع بعضها، وليس مستبعدا الإعلان عن قيام تحالفات كتلوية بين كتلتين او اكثر، وان حصل هذا، فيعني تقريب موقع الرئاسة من اي مرشح، يعلن التحالف الكتلوي عن دعمه.


هذا ما يتعلق بحراك الكتل النيابية، والتي يبدو ان صورتها باتت مكتملة، وسيحتضن مجلس النواب الثامن عشر 6 كتل.


اما فيما يتعلق بالحراك للفوز بموقع الرئيس وعضوية المكتب الدائم، فان المترشحين ما يزالون على حالهم، وان خبا حراك بعضهم وارتفع آخر.


راهنا؛ فإن النائبين عبدالكريم الدغمي وعاطف الطراونة، يحضران بقوة بين النواب، ويعقدان لقاءات مختلفة، وتشهد مكاتبهما حوارات مكثقة ومتواصلة، كما أن النائبين خميس عطية ومازن القاضي، يعقدان اجتماعات مع نواب من كتل أخرى، بعد انهاء ترتيب كتلهما، وهذا الامر يقوم به النائبان الصفدي وعبد الله العكايلة ايضا.


الحراك النيابي لن يكون محصورا في مقبل الأيام، بالحديث عن موقع الرئيس فقط، بل سيطال مواقع المكتب الدائم كنواب الرئيس ومساعديه، وحتى رؤساء اللجان الدائمة ستحضر في مناقشات الكتل.


مزاج النواب حاليا، محصور بين من يتخوف من الذهاب للتغيير، باعتبار أن من سيجلس على سدة “العبدلي” سيمكث عامين، ومن يدفع بقوة باتجاه التغيير، لإعادة الثقة بالمجلس، وبين الطرحين؛ يبدو ان هناك وجهات نظر تتصارع، ولكل منها مبرراتها.


وعلى الرغم من بقاء اسبوع فقط على معرفة اسم رئيس المجلس المقبل، فان التوقعات تبدو حاليا، ضربا من الخيال، إذ أنه من المبكر، تبين صعود خيط الدخان الابيض من قبة المجلس، وكيفية التعامل مع انتخابات الرئاسة، وما اذا كان الامر سيترك للنواب، ام سيتدخل ما هو بعيد عن التوقع، لتحديد اسم الرئيس المقبل.

تابعوا هوا الأردن على