آخر الأخبار
ticker مجتمعات تعلم مهنية لمشرفي الثقافة المالية حول استراتيجيات تطبيق التعليم الدامج في منهاج الثقافة المالية ticker "سردية الاستقلال" .. ندوة السبت المقبل في "منتدى الحموري الثقافي" والرئيس الرفاعي متحدثاً ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة القطاونة ticker العيسوي: الملك يقود مرحلة تحديث نوعية تعزز الأمن وتدفع التنمية المستدامة ticker منتخب السلة يترقب هوية منافسيه في تصفيات كأس العالم 2027 ticker كيف ستنفذ إستراتيجية الحماية الاجتماعية أهداف محور "تمكين" للسنوات المقبلة؟ ticker "معدل القيادات الحكومية".. هل يعزز حوكمة إجراءات التعيين؟ ticker الليمون المتوفر يغطي 30% من حاجة السوق ticker هل تؤثر إزالة الغابات في الشمال على تحولات هطول الأمطار؟ ticker الاحتلال يقصف مناطق عدة في غزة ticker اشتباكات مسلحة في طرابلس ومخاوف من عودة "الانفلات الأمني" ticker بوروندي تؤكد دعمها لمغربية الصحراء وكوريا الجنوبية ترحب بالحكم الذاتي ticker الوحدات بطلا لكأس الاردن ticker الأمن يضبط 10 اشخاص اعتدوا على مركبات في العقبة ticker الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل ticker السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح ticker هل يعترف ترامب بدولة فلسطين ..؟؟ ticker الأردن يدين إقتحامات الاقصى ومحاولة تدنيسه بالقرابين: سابقة خطيرة ticker الصليب الاحمر يتسلم الاسير عيدان ألكسندر ticker ارتفاع التضخم بنسبة 1.97% خلال الثلث الأول من 2025

الإخوان المسلمون .. بين الاجتهاد والقرارات!

{title}
هوا الأردن - عبدالرحمن شديفات
في مشهد يذكرنا بأفلام الإثارة، أصدرت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن بيانًا تعلن فيه عن انتماء منفذي عملية البحر الميت لها. ولكن، هل فعلاً هم من قرروا ذلك، أم أن الأمر مجرد اجتهاد فردي؟ أم أن هناك طرفاً ثالثاً يتلاعب بخيوط اللعبة ويصنع خلايا نائمة من عناصر الإخوان؟


 
تاريخياً، أصبح الإخوان المسلمون في الوطن العربي كالأشباح، يُسمع صوتهم فقط في الأردن. لماذا؟ لأننا نعيش في دولة ديمقراطية، حيث يُفترض أن يكون لكل صوت مكان. لكن يبدو أن صوت الإخوان هو الصوت الوحيد الذي لم تُقطع خيوطه. فهل هذا يعني أنهم يمتلكون مفاتيح الديمقراطية في جيوبهم؟


 
دعونا نتحدث عن تلك "الحالات العديدة" للتسلل على الحدود. التاريخ مليء بالقصص، وكأن الحدود الأردنية هي مسرح للدراما السياسية. لكن السؤال هنا: هل تسلل هؤلاء الأفراد كان بدافع من الجماعة، أم أنهم كانوا يحاولون كتابة سيناريو جديد بعيداً عن أعين الرقابة؟


 
وعندما يتحدث الإخوان عن عدم وجود أحزاب مسلحة أو مليشيات حزبية، يبدو الأمر كأنه نكتة في زمن جاد. هل نحن حقاً نعيش في عالم خالٍ من السلاح؟ أم أن السلاح موجود ولكن تحت غطاء "الاجتهادات الفردية"؟


 
إنها معادلة معقدة، فبينما يصر الإخوان على براءتهم، يبقى السؤال معلقاً: من يتحكم في اللعبة؟ هل هم فعلاً جماعة تمتلك القرار، أم أنهم مجرد أدوات في يد قوى أكبر منهم؟


 
تبقى الحقيقة واحدة؛ السياسة لعبة معقدة والأحداث تتشابك فيها الخيوط. ومع ذلك، يبقى الشعب الأردني هو المتلقي لكل هذه الدراما، متسائلاً عن مصير مستقبله في ظل هذه المعادلات الغامضة. إن فهم هذه الديناميكيات هو مفتاح للتنبؤ بما قد يحمله المستقبل للأردن وللإخوان المسلمين على حد سواء.

تابعوا هوا الأردن على