آخر الأخبار
ticker بنك الإسكان يعقد جلسة تدريبية تفاعلية بعنوان المرونة تحت الضغط ضمن مبادرة رفاهية الموظفين ticker الذهب يصعد لمستوى قياسي مع إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن ticker جواز السفر الأميركي خارج قائمة أقوى 10 جوازات سفر عالميا ticker اعتداء على فتى من ذوي الإعاقة في وادي السير بـ مشرط ticker الاردن .. 4.7 مليار دينار قيمة الحوالات عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية العام ticker شهر رمضان بالأردن شتوي بالكامل حتى عام 2031 ticker مؤسسة تمويل دولية تؤكد دعمها لمشروع الناقل الوطني في الأردن ticker تعميم مهم بخصوص دوام المدارس الجديد ticker تراجع قوة جواز السفر الأردني عالميًا ticker 4 إصابات بتصادم مركبتين على طريق إربد - عمّان ticker خبير: حالات حادث تسرب حامض الكبريتيك في العقبة "إصابات عمل" ticker إسرائيل: الإعلان عن موعد فتح معبر رفح في مرحلة لاحقة ticker 23 إصابة بحادث تدهور باص عمومي في اربد ticker ترامب: حماس تحفر بالفعل للبحث عن المزيد من الرهائن ticker مستشار أميركي: بدء تشكيل قوة لدعم الاستقرار في غزة ticker ارتفاع أسعار الذهب محليًا .. وغرام عيار 21 بـ 86.3 دينارًا ticker الخميس .. طقس خريفي معتدل ودرجات الحرارة حول معدلاتها ticker وظائف حكومية شاغرة في الزراعة ticker العيسوي يسلم 10 شقق سكنية للأسر العفيفة في أبو علندا ضمن مبادرة مساكن الأسر العفيفة ticker قراءة تحليلية للجامعات العربية ضمن أفضل 500 جامعة في تصنيف التايمز العالمي 2026

الإخوان المسلمون .. بين الاجتهاد والقرارات!

{title}
هوا الأردن - عبدالرحمن شديفات
في مشهد يذكرنا بأفلام الإثارة، أصدرت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن بيانًا تعلن فيه عن انتماء منفذي عملية البحر الميت لها. ولكن، هل فعلاً هم من قرروا ذلك، أم أن الأمر مجرد اجتهاد فردي؟ أم أن هناك طرفاً ثالثاً يتلاعب بخيوط اللعبة ويصنع خلايا نائمة من عناصر الإخوان؟


 
تاريخياً، أصبح الإخوان المسلمون في الوطن العربي كالأشباح، يُسمع صوتهم فقط في الأردن. لماذا؟ لأننا نعيش في دولة ديمقراطية، حيث يُفترض أن يكون لكل صوت مكان. لكن يبدو أن صوت الإخوان هو الصوت الوحيد الذي لم تُقطع خيوطه. فهل هذا يعني أنهم يمتلكون مفاتيح الديمقراطية في جيوبهم؟


 
دعونا نتحدث عن تلك "الحالات العديدة" للتسلل على الحدود. التاريخ مليء بالقصص، وكأن الحدود الأردنية هي مسرح للدراما السياسية. لكن السؤال هنا: هل تسلل هؤلاء الأفراد كان بدافع من الجماعة، أم أنهم كانوا يحاولون كتابة سيناريو جديد بعيداً عن أعين الرقابة؟


 
وعندما يتحدث الإخوان عن عدم وجود أحزاب مسلحة أو مليشيات حزبية، يبدو الأمر كأنه نكتة في زمن جاد. هل نحن حقاً نعيش في عالم خالٍ من السلاح؟ أم أن السلاح موجود ولكن تحت غطاء "الاجتهادات الفردية"؟


 
إنها معادلة معقدة، فبينما يصر الإخوان على براءتهم، يبقى السؤال معلقاً: من يتحكم في اللعبة؟ هل هم فعلاً جماعة تمتلك القرار، أم أنهم مجرد أدوات في يد قوى أكبر منهم؟


 
تبقى الحقيقة واحدة؛ السياسة لعبة معقدة والأحداث تتشابك فيها الخيوط. ومع ذلك، يبقى الشعب الأردني هو المتلقي لكل هذه الدراما، متسائلاً عن مصير مستقبله في ظل هذه المعادلات الغامضة. إن فهم هذه الديناميكيات هو مفتاح للتنبؤ بما قد يحمله المستقبل للأردن وللإخوان المسلمين على حد سواء.

تابعوا هوا الأردن على