آخر الأخبار
ticker ترامب يتسلم جائزة الفيفا للسلام ticker نتائج قرعة مونديال 2026 .. مجموعات نارية للمنتخبات العربية ticker الأميرة رحمة ترعى البازار الميلادي لجمعية العمل التعاونية في الفحيص ticker الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 ticker ولي العهد: لحظة تاريخية .. حلم يكتب بداية جديدة لكرة القدم الأردنية ticker الأردن يرحّب بتمديد ولاية الأونروا ويؤكد أهمية تعزيز تمويلها ticker النشامى ضمن مجموعة الأرجنتين والجزائر والنمسا في مونديال 2026 ticker الأمن يحذر: تجنبوا التجمعات المائية خلال حالة عدم الاستقرار الجوي ticker الأردن ودول عربية وإسلامية: إخراج سكان غزة عبر رفح "مرفوض" ticker الزراعة: مهرجان الزيتون الوطني الـ25 خالٍ من أي حالات غش ticker الأردن: اتفاق السلام بين رواندا والكونغو يعزّز حلّ النزاعات سلمياً ticker عمومية الأمم المتحدة تعتمد قرارات لصالح فلسطين وتجدد ولاية الأونروا ticker الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 ticker الأرصاد: هطول أمطار متفرقة في عدّة مناطق ticker التنمية: ضبط 560 متسولاً خلال الشهر الماضي ticker الرئاسة الفلسطينية: الأسير البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية خطيرة ticker مقتل شخص على يد صاحب محل تجاري أثناء عمله بالأزرق ticker استراتيجية ترامب الجديدة تهدف لتعديل الحضور العسكري الأمريكي في العالم ticker وفاة 3 أشخاص وإصابة آخر بحادث تسرّب غاز في عمان ticker الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل إلى الأردن

الإخوان المسلمون .. بين الاجتهاد والقرارات!

{title}
هوا الأردن - عبدالرحمن شديفات
في مشهد يذكرنا بأفلام الإثارة، أصدرت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن بيانًا تعلن فيه عن انتماء منفذي عملية البحر الميت لها. ولكن، هل فعلاً هم من قرروا ذلك، أم أن الأمر مجرد اجتهاد فردي؟ أم أن هناك طرفاً ثالثاً يتلاعب بخيوط اللعبة ويصنع خلايا نائمة من عناصر الإخوان؟


 
تاريخياً، أصبح الإخوان المسلمون في الوطن العربي كالأشباح، يُسمع صوتهم فقط في الأردن. لماذا؟ لأننا نعيش في دولة ديمقراطية، حيث يُفترض أن يكون لكل صوت مكان. لكن يبدو أن صوت الإخوان هو الصوت الوحيد الذي لم تُقطع خيوطه. فهل هذا يعني أنهم يمتلكون مفاتيح الديمقراطية في جيوبهم؟


 
دعونا نتحدث عن تلك "الحالات العديدة" للتسلل على الحدود. التاريخ مليء بالقصص، وكأن الحدود الأردنية هي مسرح للدراما السياسية. لكن السؤال هنا: هل تسلل هؤلاء الأفراد كان بدافع من الجماعة، أم أنهم كانوا يحاولون كتابة سيناريو جديد بعيداً عن أعين الرقابة؟


 
وعندما يتحدث الإخوان عن عدم وجود أحزاب مسلحة أو مليشيات حزبية، يبدو الأمر كأنه نكتة في زمن جاد. هل نحن حقاً نعيش في عالم خالٍ من السلاح؟ أم أن السلاح موجود ولكن تحت غطاء "الاجتهادات الفردية"؟


 
إنها معادلة معقدة، فبينما يصر الإخوان على براءتهم، يبقى السؤال معلقاً: من يتحكم في اللعبة؟ هل هم فعلاً جماعة تمتلك القرار، أم أنهم مجرد أدوات في يد قوى أكبر منهم؟


 
تبقى الحقيقة واحدة؛ السياسة لعبة معقدة والأحداث تتشابك فيها الخيوط. ومع ذلك، يبقى الشعب الأردني هو المتلقي لكل هذه الدراما، متسائلاً عن مصير مستقبله في ظل هذه المعادلات الغامضة. إن فهم هذه الديناميكيات هو مفتاح للتنبؤ بما قد يحمله المستقبل للأردن وللإخوان المسلمين على حد سواء.

تابعوا هوا الأردن على