آخر الأخبار
ticker خبير تأمينات: قرار إنهاء خدمات 202 موظف في التربية "قانوني" ticker انهيار جزء من سور قلعة الكرك ticker بحضور مدير المخابرات .. الصفدي يلتقي الشيخ لبحث تطورات المنطقة ticker هيئة الإعلام تدعو المؤسسات لتحديث بياناتها على منصة "تكامل" ticker وفاة اربعيني في مأدبا بسبب الاشتباه بالاختناق ticker الزراعة: الهطولات المطرية تحسن جودة المزروعات ticker القاضي: الشباب الأردني يحظى برعاية ملكية واهتمام مباشر من ولي العهد ticker إسرائيل وأميركا تتفقان على إعمار غزة تدريجيًا فقط ضمن المناطق الخاضعة لها ticker مياه اليرموك : فيضان المناهل وانسداد شبكات الصرف الصحي نتيجة ممارسات خاطئة ticker العيسوي يزور العين الشيخ العدوان للاطمئنان على صحته ticker بسبب الرسوم الأميركية وتقلبات الأسواق.. تراجع صادرات الألبسة 2.4 % ticker صندوق النقد: 244 مليون دولار لدعم الاستقرار المالي والهيكلي ticker المنخفض الجوي .. لا تأثيرات على قطاع الطاقة ticker الاتحاد الاوروبي يدعو إلى احترام وحدة وسيادة الصومال ticker الفيصلي يفوز على الوحدات ويحسم لقب درع الاتحاد ticker تونس تدين اعتراف اسرائيل بإقليم أرض الصومال ticker مالك محل يسد خطوط عبارة لمياه الأمطار ويتسبب بإغلاق الطريق ticker الأمن: إنقاذ أشخاص حاصرهم ارتفاع منسوب المياه ticker المياه: فيضان سد الموجب خلال ساعات قليلة ticker القبض على مطلق النار في نفق الدوار الرابع

الإخوان المسلمون .. بين الاجتهاد والقرارات!

{title}
هوا الأردن - عبدالرحمن شديفات
في مشهد يذكرنا بأفلام الإثارة، أصدرت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن بيانًا تعلن فيه عن انتماء منفذي عملية البحر الميت لها. ولكن، هل فعلاً هم من قرروا ذلك، أم أن الأمر مجرد اجتهاد فردي؟ أم أن هناك طرفاً ثالثاً يتلاعب بخيوط اللعبة ويصنع خلايا نائمة من عناصر الإخوان؟


 
تاريخياً، أصبح الإخوان المسلمون في الوطن العربي كالأشباح، يُسمع صوتهم فقط في الأردن. لماذا؟ لأننا نعيش في دولة ديمقراطية، حيث يُفترض أن يكون لكل صوت مكان. لكن يبدو أن صوت الإخوان هو الصوت الوحيد الذي لم تُقطع خيوطه. فهل هذا يعني أنهم يمتلكون مفاتيح الديمقراطية في جيوبهم؟


 
دعونا نتحدث عن تلك "الحالات العديدة" للتسلل على الحدود. التاريخ مليء بالقصص، وكأن الحدود الأردنية هي مسرح للدراما السياسية. لكن السؤال هنا: هل تسلل هؤلاء الأفراد كان بدافع من الجماعة، أم أنهم كانوا يحاولون كتابة سيناريو جديد بعيداً عن أعين الرقابة؟


 
وعندما يتحدث الإخوان عن عدم وجود أحزاب مسلحة أو مليشيات حزبية، يبدو الأمر كأنه نكتة في زمن جاد. هل نحن حقاً نعيش في عالم خالٍ من السلاح؟ أم أن السلاح موجود ولكن تحت غطاء "الاجتهادات الفردية"؟


 
إنها معادلة معقدة، فبينما يصر الإخوان على براءتهم، يبقى السؤال معلقاً: من يتحكم في اللعبة؟ هل هم فعلاً جماعة تمتلك القرار، أم أنهم مجرد أدوات في يد قوى أكبر منهم؟


 
تبقى الحقيقة واحدة؛ السياسة لعبة معقدة والأحداث تتشابك فيها الخيوط. ومع ذلك، يبقى الشعب الأردني هو المتلقي لكل هذه الدراما، متسائلاً عن مصير مستقبله في ظل هذه المعادلات الغامضة. إن فهم هذه الديناميكيات هو مفتاح للتنبؤ بما قد يحمله المستقبل للأردن وللإخوان المسلمين على حد سواء.

تابعوا هوا الأردن على