آخر الأخبار
ticker وزارة العمل تحيل إحدى منشآت القطاع الخاص إلى النائب العام ticker بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل الاربعاء ticker "بروتوكول السامرائي" .. اختراع اردني عراقي جديد لأساسات الذكاء الاصطناعي ticker البدور يطلق من البشير نموذج رضا المريض لتقييم الكوادر ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker حصيلة الجمارك الأردنية تتجاوز 1.7 مليار دينار في 2024 ticker افتتاح غرفة التجارة الأوروبية في الأردن "يورو تشام" ticker في صفقة كبرى .. القدس للتأمين تستحوذ على 72% من التأمين العربية – الأردن ticker اتفاقية بين البحوث الزراعية والمهندسين الزراعيين لبناء قدرات حديثي التخرج ticker مندوباً عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة المومني وآل ريال والسقا ticker محافظ إربد: ضرورة حل مشكلة الازدحامات على ميدان الثقافة ticker مقاتلات بريطانية تنضم إلى مهمة "الحارس الشرقي" فوق بولندا ticker الفراية: ضرورة استكمال خطط الطوارئ لاستقبال فصل الشتاء ticker بلدية بني عبيد توقف مشروع مدينة الألعاب لعدم جدواه الاقتصادية ticker "الضمان" تؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية مع "العمل الدولية" ticker مدير الأمن العام يحاضر في كلية القيادة والأركان الملكية ticker العيسوي يلتقي وفدا من النقابة العامة لأصحاب المهن الميكانيكية ticker "الشؤون الفلسطينية" تطلق مشروع تقييم البنية التحتية في مخيمات اللاجئين ticker بلدية عجلون تباشر بأعمال توسعة الطرق في الروابي وأم الينابيع ticker التواصل الحكومي يستضيف الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة

الإخوان المسلمون .. بين الاجتهاد والقرارات!

{title}
هوا الأردن - عبدالرحمن شديفات
في مشهد يذكرنا بأفلام الإثارة، أصدرت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن بيانًا تعلن فيه عن انتماء منفذي عملية البحر الميت لها. ولكن، هل فعلاً هم من قرروا ذلك، أم أن الأمر مجرد اجتهاد فردي؟ أم أن هناك طرفاً ثالثاً يتلاعب بخيوط اللعبة ويصنع خلايا نائمة من عناصر الإخوان؟


 
تاريخياً، أصبح الإخوان المسلمون في الوطن العربي كالأشباح، يُسمع صوتهم فقط في الأردن. لماذا؟ لأننا نعيش في دولة ديمقراطية، حيث يُفترض أن يكون لكل صوت مكان. لكن يبدو أن صوت الإخوان هو الصوت الوحيد الذي لم تُقطع خيوطه. فهل هذا يعني أنهم يمتلكون مفاتيح الديمقراطية في جيوبهم؟


 
دعونا نتحدث عن تلك "الحالات العديدة" للتسلل على الحدود. التاريخ مليء بالقصص، وكأن الحدود الأردنية هي مسرح للدراما السياسية. لكن السؤال هنا: هل تسلل هؤلاء الأفراد كان بدافع من الجماعة، أم أنهم كانوا يحاولون كتابة سيناريو جديد بعيداً عن أعين الرقابة؟


 
وعندما يتحدث الإخوان عن عدم وجود أحزاب مسلحة أو مليشيات حزبية، يبدو الأمر كأنه نكتة في زمن جاد. هل نحن حقاً نعيش في عالم خالٍ من السلاح؟ أم أن السلاح موجود ولكن تحت غطاء "الاجتهادات الفردية"؟


 
إنها معادلة معقدة، فبينما يصر الإخوان على براءتهم، يبقى السؤال معلقاً: من يتحكم في اللعبة؟ هل هم فعلاً جماعة تمتلك القرار، أم أنهم مجرد أدوات في يد قوى أكبر منهم؟


 
تبقى الحقيقة واحدة؛ السياسة لعبة معقدة والأحداث تتشابك فيها الخيوط. ومع ذلك، يبقى الشعب الأردني هو المتلقي لكل هذه الدراما، متسائلاً عن مصير مستقبله في ظل هذه المعادلات الغامضة. إن فهم هذه الديناميكيات هو مفتاح للتنبؤ بما قد يحمله المستقبل للأردن وللإخوان المسلمين على حد سواء.

تابعوا هوا الأردن على